مناسبة الذكرى الثالثة عشرة للثورة السورية، تم تنظيم فعالية مركزية في بلدة الراعي بحضور جميع مؤسسات المعارضة السورية وبرعاية الحكومة السورية المؤقتة. كنا، كمجلس التركمان السوري، جزءاً من هذه الفعالية المميزة. في هذه المناسبة، استذكرنا شهداء الثورة بكل احترام وامتنان، وجددنا التزامنا تجاه تضحياتهم.
إن مشاركتنا في هذه الفعالية لم تكن مجرد تذكير بالماضي، بل كانت أيضاً منصة لتعزيز آمالنا وإصرارنا على المستقبل. إن العزيمة والصمود التي أبديناها منذ بداية الثورة تزداد قوة من خلال مثل هذه الفعاليات. عبرنا عن امتناننا لشهدائنا وأكدنا على حمل إرثهم بشرف واستمرار نضالنا من أجل الحرية بكل إصرار.
خلال الفعالية، عكست الكلمات التي ألقيت آمال وتطلعات الشعب السوري نحو المستقبل بروح من الوحدة والتضامن. كمجلس التركمان السوري، أكدنا على مواصلة التعبير عن مطالب شعبنا بأقوى شكل ممكن، وشددنا على أهمية طرح التحديات والتهديدات التي تواجه المجتمع التركماني على الساحة الدولية.
كانت الفعالية في الراعي منصة لتوحيد صفوف المعارضة السورية، وتبادل الرؤى حول استراتيجيات المستقبل مستفيدةً من دروس الماضي. نحن، كمجلس التركمان السوري، نؤمن بأهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات لتعزيز الروح المعنوية لشعبنا والمساهمة في نضالنا الوطني.
في الختام، أكدنا في هذه الفعالية بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة للثورة السورية في بلدة الراعي، على إصرارنا في مواصلة نضالنا من أجل الشرف والحرية، مع الحفاظ على آمالنا للمستقبل. سنواصل كفاحنا بروح الوحدة والتضامن من أجل سوريا حرة ومستقلة.